التنور

**التنُّور**
اقتلعْتكِ من أحاسيســـــــــي جُذورا ً فكيف نبَتِّ .. أغصانا ًبفكـــري ؟!!
وكنتُ أقولُ : تاريخ ٌ ويمْضــــــــي فصرتِ حكايتي و حديثَ عُمري!!
يؤرِّقني حَديثكِ حينَ أغفـــــــــــــو ويملأ ُنورُ حُســـــــــنِكِ وجهَ بدري
يفتـِّحُ في مواويلي زهــــــــــــــورا ً تفوحُ على حكاياتي بعِطـْــــــــــــرِ
وما ليلي سوى دمـْــــــــــــــعٌ ونارٌ وعَاصفة ٌ.. تهيِّجُ موجَ بحْــــــــري
ظننتُ بأنَّ هجرَكِ .. شـــــــط ُّ أمن ٍ وخصبٌ في ضفاف قـــــــربَ نهري
وقلتُ : حكاية ٌ تمضي فصــــــــرنا حكاياتٌ .. تلاكُ بألفِ ثغـــــــــــرِ
كما التنوُّرُ .. يستشــــــــري لهيبا ً ويحرقُ .. يابسَ الشكوى بقهْـــــــرِ
ويبدو إن خَبا .. حَمَلا ً وَديْعــــــــا ً و تحتَ رمادهِ .. يغلي بجَمْـــــــــرِ
وحين سلَلْتُ خِنجَــــــــــرَ أمنياتي لأغتالَ الهوى في جوفِ صـَــــــدْري
تناثرتِ الدِّمـــــــــاءُ على حُـــروفي وفاضتْ روحُـــــهُ من كلِّ ســـــــطْرِ
ليُمْسي كلُّ شريانٍ بجســــــــــــمي عدوَّاً لي يُقيِّدني بأسْــــــــــــــــــرِ
فكيف أقولُ: تاريخٌ ويمضـــي ؟!! وأنتِ السُّكرُ .. أقداحـي وخمْــــري
وأنتِ الصـَّـــائغُ الأحلــــى لروحي يصــــــــوغُ عواطفي في كفِّ ســحْرِ
قتلتُ الظنَّ .. أن أمْحـــوكِ منـِّـــي وهل هذا الهــــــوى طوعٌ لأمْري ؟!
محالٌ .. أنتِ باقيةٌ ربيعــــــــــــا ً وتفنى كلُّ طامعـــةٍ .. بقـــــــدْري

أميرالشعر

اللللللللللللللللللللله