** شامَةُ الصَّدرْ **
بروحي حلـــــــوةٌ .. هبَّت بفكري كما هبَّ النســــــــــيمُ بروضِ زهرِ
تعانقُني ببســــــــــــمتِها كفجْـرٍ يُعانقُ في الصَّـــــــــــباحِ جناحَ طيرِ
و تغمـــــــــــــرُني برقَّتها ربيعاً شـَـــــــــذيَّاً .. يملأُ الدُّنيا بعطـــرِ
و تملأُ لي سِلالي بالهَـــــــــــدايا فتندى أســـــطُري .. و يتوهُ فكري
فياويلاهُ كيفَ يضــــــــــيعُ ملكي بأوَّلِ همســــــــــــــةٍ من وردِ ثغرِ
أ أغدو في الهــــوى عبداً مطيعاً ؟! وكنتُ ملقَّباً بأميرِ شـــــــــــــــعرِ
لشامتِها التي جلسَـــــــــتْ بخفرٍ على عرشِ الجمالِ .. بقصـــرِ صدْرِ
كأنَّ الشـــــــمسَ قد ألِقَــــتْ بنورٍ وأعطـــــــــــتْ للكرومِ بريقَ سِحْرِ
تغازلُ لي بروعتِها عُيــــــــــوني و تنظمُ في الحَلا أبياتَ شِــــــعري
قضاءُ اللهِ .. أن تســــــــبي فؤادي و لله العظــــــــــيمِ .. عظيمُ شُكري
امير الشعر